الخميس، 28 مايو 2015


 يوم 13 حزيران يوم الاحرار و عشاق الحرية و كابوسا لطهران


يوم 13 حزيران/ يونيو ذكرى انطلاقة المقاومة الثورية و الشهداء و تاسيس جيش التحرير الوطني
نحن مناصرون درب الحرية نشارك في التجمع السنوي للمقاومة الايرانية كل سنة دعما للاشرفيين في سجن ليبرتي و من أجل الحرية و الانسانية لايران الغد و نصرخ من جانب مواطنين الايرانيين الذين يعيشون في ظل الحكومة الارهابيين في طهران ،نصرخ من جانب اطفال بلدي بعمر الزهورالذين يتشردون في الشوارع و يموتون من الجوع ،نصرخ من جانب نساء الحرائر و رجال الاحرار و سجناء السياسيين البطل في زنزانات النظام الفاشي الايراني   و نصرخ لاسقاط النظام الايراني و من اجل حرية المنطقة . نعم حان الوقت للتغيير الانظمة الديكتاتورية و ستشارك في هذا الاجتماع الکبير الذي من المنتظر أن يشارك فيه ما يقارب مائة ألف من أبناء الجاليات الإيرانية و الشخصيات البارزة والوفود البرلمانية من مختلف ارجاء العالم دعما للمقاومة الايرانية  ومشاريعه الديمقراطية والبرامج التي أعلنتها السيدة مريم رجوى لإيران الغد.
هذا الاجتماع سيكون منبرا لفضح المخططات المشئومة للنظام الايراني ضد المنطقة و العالم و بهذا السبب سيشارك فيه من القارات الخمس في العالم
لذلك يجب ان يشارك كل احرار العالم و كل شخص ينبض قلبه للحرية فيه للتحقيق الديمقراطية في كل انحاء العالم .

حكومة طهران ’عرّاب’ داعش



حكومة طهران ’عرّاب’ داعش 
هذا لقب و عنوان الذي يطلق المواطنين الايرانيين على النظام الايراني و جاء اول مرة على لسان السيدة مريم رجوي رئيسة المجلس الوطنيللمقاومة في إفادة أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي
وسوال مطروح هو كيف نقول حكومة طهران عراب داعش ؟ هناك خلافات بين السنة و الشيعة!
نعم من ثم أن النظام الإيراني هو منبع الإرهاب والفوضى في المنطقة..إن نظام الملالي ساعد في تشكيل داعش، وقتل العراقيين وساعد في بروز هذا التنظيم.
التطرف الديني والتطرف الإسلامي بمسميات داعش او الميليشيات الشيعية ' يماثلون ببعضهم بعضا و النظام الايراني مصدر رئيسي لهذه الظاهرة المشؤومة في المنطقة عندما سرق الخميني قيادة ثورة شعبية في ايران عام 1979و 'الاقتحام والعنف يشكلان خصيصتين مشتركتين للمتطرفين السنة والشيعة و بهذا السبب السيدة مريم رجوي قالت يجب إسقاط النظامين بأيران ودمشق
و طبعا حكومة طهران هي اكثر خطرا من داعش ! الحكومة التي تحتل المرتبة الأولى عالميا في قائمة الدول الاكثر تنفيذا لأحكام الاعدام ،أكبر سجن للصحفيين والممول الاول للارهاب من العراق حتى اليمن و المولد للقنبلة النووية و... .
باعتقادي سياسة المسامحة مع نظام الايراني و المفاوضات تمنحه المزيد من الفرصة لتوسيع الارهاب و التقدم لعصابات ارهابية و ما من حل هناك إلا إتباع نهج الحزم و الصرامة تجاه نظام الملالي و حل الوحيد هو الخيارالثالث المقدم من قبل الرئيسة مريم رجوي و الهدف الاساسي للتجمع الكبير للمقاومة الإيرانية والذي سيعقد في 23حزيران/يونيو بباريس كي اكتب عنها اكثر في كتاباتي القادمة 

الأحد، 24 مايو 2015

منظمة مجاهدي خلق الايرانية  مضيئة في تاريخ ايران    

تأسست منظمة مجاهدي خلق الايرانية عام 1965 على أيدي الشهداء العظام محمد حنيف نجاد  وسعيد محسن وعلي اصغر بديع زادكان بوصفها منظمة مسلمة,ثورية, وطنية وديمقراطية وكانت الغاية السياسية لهؤلاء استبدال ديكتاتورية الشاه بنظام وطني وديمقراطي يتمثل في سيادة الشعب وحريته.
إن منظمة مجاهدي خلق الايرانية امتداد طبيعي وتاريخي للنضال القومي والتحرري للايرانيين منذ قرن وإن مفردتي «مجاهد» و«المجاهدين» مأخوذتان من القرآن ويتكلل شعار المنظمة بالآية الكريمة «فضّل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً». 
وكان المجاهدون وبدفاعهم عن الاسلام الاصيل وخوض النضال من أجل حرية الشعب قد رفعوا راية الاسلام تجاه العقائد المتخلفة للخميني وأمثاله.  أهم مبادرة وابداع جاء بها مؤسسو المنظمة في الجانب العقائدي هو كشف الاسلام كأيديولوجية ديمقراطية ذات ديناميكية. وكان مؤسسو المجاهدين حاملين الرسالة القائلة بأن الحدود الحقيقية الفاصلة  بين أبناء البشر لا تتمثل في كونهم يؤمنون بالله صوريًا أو لا يؤمنون به وإنما في كونهم يتعرضون للاستغلال أو يقومون باستغلال الآخرين على الصعيدين الاجتماعي والسياسي.
هذه الرسالة راغبتني في دعم اعضاء هذه المنظمة التي أثبتوا وسجلوا في التاريخ صحة مواقفهم من البداية حتي الان وعند ما يتحدث عن الصدق والفداء ليس يلعب بالألفاظ وإنما يلتزم ويتمسك بمبادئهم حتى العظم ودفع ويدفع ثمن ذلكيوم 25 أيار هو اليوم الذي يرسم الحدود بين الإيديولوجيتين وعالمين مختلفين في قيادة النضالات الشعبية في إيران، فإن الفرق بين موقف الشاه والملا والمواقف الاستغلالية والطبقية الأخرى من الإسلام وبين موقف المجاهدين منه  هو الفرق بين الثرى والثريا» (مريم رجوي) وأنا اُضيف بهذا الكلام... هم اشعلوا المشاعل في الظلام ايران