تأسست منظمة مجاهدي خلق الايرانية عام 1965 على
أيدي الشهداء العظام محمد حنيف نجاد وسعيد محسن وعلي اصغر بديع زادكان بوصفها منظمة مسلمة,ثورية,
وطنية وديمقراطية وكانت الغاية السياسية لهؤلاء استبدال ديكتاتورية الشاه بنظام وطني
وديمقراطي يتمثل في سيادة الشعب وحريته.
إن منظمة مجاهدي خلق الايرانية امتداد طبيعي وتاريخي
للنضال القومي والتحرري للايرانيين منذ قرن وإن مفردتي «مجاهد» و«المجاهدين» مأخوذتان
من القرآن ويتكلل شعار المنظمة بالآية الكريمة «فضّل الله المجاهدين على القاعدين أجراً
عظيماً».
وكان المجاهدون وبدفاعهم عن الاسلام الاصيل وخوض
النضال من أجل حرية الشعب قد رفعوا راية الاسلام تجاه العقائد المتخلفة للخميني وأمثاله. أهم مبادرة وابداع جاء بها مؤسسو المنظمة في الجانب
العقائدي هو كشف الاسلام كأيديولوجية ديمقراطية ذات ديناميكية. وكان مؤسسو المجاهدين
حاملين الرسالة القائلة بأن الحدود الحقيقية الفاصلة بين أبناء البشر لا تتمثل في كونهم يؤمنون بالله
صوريًا أو لا يؤمنون به وإنما في كونهم يتعرضون للاستغلال أو يقومون باستغلال الآخرين
على الصعيدين الاجتماعي والسياسي.
هذه الرسالة راغبتني في دعم اعضاء هذه المنظمة التي
أثبتوا وسجلوا في التاريخ صحة مواقفهم من البداية حتي الان وعند ما يتحدث عن الصدق
والفداء ليس يلعب بالألفاظ وإنما يلتزم ويتمسك بمبادئهم حتى العظم ودفع ويدفع ثمن ذلكيوم 25 أيار هو اليوم الذي يرسم الحدود بين الإيديولوجيتين
وعالمين مختلفين في قيادة النضالات الشعبية في إيران، فإن الفرق بين موقف الشاه والملا
والمواقف الاستغلالية والطبقية الأخرى من الإسلام وبين موقف المجاهدين منه هو الفرق بين الثرى والثريا» (مريم رجوي) وأنا
اُضيف بهذا الكلام... هم اشعلوا المشاعل في الظلام ايران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على متابعتكم